Bonne fête de l’Enseignant!

IMG_4863

« Eduquer, c’est semer une graine et l’arroser pour qu’un jour, elle devienne un grand arbre

Qui rayonne de vie, un arbre dont les racines le font tenir face à tous les vents… »

 

Afin de célébrer la fête de l’Enseignant, la direction du collège a invité l’équipe éducative  à un dîner fraternel, le jeudi 8 mars 2018, au Senses Resort – Kaslik.

Cette soirée était marquée par la présence de la Révérende mère supérieure Daniella Harrouk, la directrice du collège Sr Raghida El Asmar, Sr Noha Mattar, Sr Augustine Aoun, Sr Yolla Nasr, Mme Claudine Abou Khalil, Dr Nabil Wheibe, ainsi que le comité des parents.

En effet, c’est en toute élégance, avec beaucoup de surprises et surtout dans un esprit de famille que notre chère directrice a insisté à regrouper les enseignants pour remercier leurs efforts et leur dévouement.

A cette occasion, des mots parfumés d’amour et de reconnaissance ont été prononcés par notre chef d’établissement, Sr Raghida El Asmar, la présidente du comité des parents, Mme Rania Ghanem, et la présidente du comité des professeurs, Mme Rita Boustany :

 

Mot de Sœur Raghida El Asmar, la directrice du collège

حضرة الأم الرئيسة العامة دانييلا حروق المحترمة،

حضرة الراهبات المحترمات،

حضرة الهيئة التعليمة المحترمة،

حضرة اعضاء لجنة الأهل المحترمين،

عيد المعلم عيد المعرفة والعنفوان،

عيد الأجيال والأزمان.

عيد المعلم عيد كلّ منّا طبع بفكر وبخلق معلّمه،

عيد سر بناء الإنسان خصوصًا في وطننا لبنان.

ويطلّ عيد المعلم لهذه السنة،  ووطننا يرزح بين أعباء الديون والمحاور الاقليمية،  ويترنّح بين سياسات دولية ووعود نفطية محلّية علّها تضفي على وجوه أبنائه نسمة الرجاء.

اليوم، في عيد المعلم نتطلّع إلى هذا الأمل ونتذكّر البابا القديس الذي زار لبنان وكتب لأبنائه رسالة، أطلق عليها اسم « رجاء جديد للبنان »؛ هذا الرجاء الذي يحيا في طياتنا كطائر الفينيق. ينفض عنّا أعباء الظلام وغبار العتمات ليحملنا الى حياة كريمة مبنيّة على قيم العدالة والاستحقاق، والحق والخدمة، والاستقامة والأخلاق والصلاة.

هذا الرجاء يحييه المعلم بمسلكه وبكرزاته وبعمله وبأدائه وبشهادته وبغيرته.

هذا الرجاء يسكبه المعلم في نفوس طلاّبه كما تسكب النّدى في فجر الربيع.

هذا الرجاء يزرعه المعلم كما يزرع الزارع زرعه في الأراضي الطيّبة والعطشى للعلم والتواصل والنمو والانفتاح.

هذا الرجاء يعلنه المعلّم على مثال « المعلم الصالح » كي ينعش أرجاء النفوس ببلسم السماء.

بهذه الكلمات أعبّر لكم، ولكل معلّم من أفراد الهيئة التعليمية، أصدق عبارات المعايدة، ملتمسة من الربّ المعلم الأول،  ان يعطينا حكمة روحه فنتدبّر أمورنا بما يرضي إرادته ورغباته المقدّسة.

عشتم، عاش المعلم، وعاش لبنان.

 

Mot de la présidente du comité des parents, Mme Rania Ghanem

حضرة الأم الرئيسة العامة دانييلا حَروق المحترمة،

حضرة الأم الرئيسة الأخت راغدة الأسمر،

حضرة الراهبات المحترمات،

حضرة الهيئة التعليمية المحترمة،

لَكُم مِنّا كُلّ الحب والتقدير والإحترام.

بدايةً، يسرّني جداً أن أوجه كلمتي هذه، كلمة لجنة الأهل بكل مصداقية عن كل الأهل.

إنه لفخرٌ لي أن أقف اليوم على منبر العلم لتكريم المعلم في يوم عيده، لتكريم الهرم التعليمي الذي يَفني نفسه وحياته من أجل مستقبل واعد لأبنائنا، وعلى رأس هذا الهرم الأم الرئيسة الاخت راغدة الأسمر،

إلى من أعطت وأجزلت بعطائها، إلى من سقت وروت مدرستنا علماً وثقافة، إلى من علمتنا أن للنجاح قيمة ومعنى،  وأن لا وجود ل كلمة  » مستحيل » في قاموس مدرستنا،

إليكِ  Soeur Raghida

إن كل عبارات الشكر لتخجل منكِ، يا من غرستِ التميّز ومعانيه بين جدران مدرستنا وفي نفوس أبنائنا، فجعلتنا نحلّق معكِ في سماء العلمِ والمعرفة والابداع والرقي، لِنُرسِلَ لكِ وساماً من النّور بعدد نجوم السماء.

مُعلّمينا الأفاضل،

تتسابقُ الكلمات وتتزاحمُ العبارات في تنظيم عَقدَ شُكرٍ وعُرفانٍ لا يستحقَّهُ إلّا أنتم،

أنتم الشموع التي تذوبُ طوعاً لتنيروا ميادين المعرفة والبيان،

أنتم النور في عتمةِ الجهلِ والتخلّف،

فأنتم خشبة الخلاص لمجتمعاتنا، الخشبة التي يُمسك بها أولادُنا جميعاً، لتوصلهم برّ الأمان.

إن كلمة ( المُعلّم ) تَبني مُجتمعاً، والمجتمعُ يبني وطناً.

فأيها المعلم، أنتَ صخرة هذا المجتمع  و جذع هذا الوطن.

لَكُم منّا كلّ الثناء والتقدير على جهودكم الثمينة وتضحياتِكُم اللا محدودة في سبيل نجاح أبنائنا وبناءِ مُستقبلهِم.

وأخيراً، هنيئاً لَكُم يا مُعلّمينَ ! إنكم دُعيتم بما دُعِيَ ربَّنا يسوع المسيح   » يا مُعلم « ،

وهنيئاً لَكُم عيدَكم اليوم،  دُمتم لنا ولأبنائنا، وكل عامٍ وأنتم بألفِ خير.

 

 

Mot de la présidente du comité des professeurs, Mme Rita Boustany

 

حضرة الأم الرئيسة العامة، الأخت دانييلا حروق الفاضلة،

حضرة الأخت راغدة الأسمر، رئيسة ثانوية راهبات القلبين الأقدسين – الدامور المحترمة،

حضرة الأخوات الراهبات الفاضلات،

حضرة الدكتور نبيل وهيبة الوقور،

حضرة أعضاء الهيئة التعليمية وأعضاء لجنة الأهل المحترمين،

أيها الحفل الكريم،

بقلوب تفيض برحيق المحبة، وأفئدة تنبض بالمودة، وكلمات مفعمة بروح الأخوة، نرحب بكم، نعتزّ بحضوركم ونفتخر بتواجدكم بيننا، حضرة الأم الرئيسة دانييلا حروق.

كما نرسل تحية من القلب تحمل في طياتها حباً ووفاءً للأخت أوغسطين والسيدة كلودين اللتين سعتا الى إعطاء كل ذي حق حقه، ولم تبخلا أو تقصّرا مهما صعبت الظروف.

وكيف لا أشكر الدكتور نبيل وهيبة الذي كانت وما زالت عطاءاته لنا لا تُعد ولا تُحصى. واكبنا وأعطانا الدفع لكي نكون دائماً الأفضل دون منازع.

ومع إطلالة شهر آذار                  وشروق شمس النهار

نزفّ الى صانعي الرجال             ومربي الأجيال

نسائم فخر وإجلال                     بين طياتها آفاق الجمال

على ما قدّموا                          فكان أقرب للخيال.

ومن البديع أن يُقال :

أرأيت أعظم أو أجل من الذي                يبني و يُنشئ أنفساً وعقولا ؟

أنتم،  أيها المعلمون أساس المجتمع. أنتم من تُخرّجون أجيالاً نافعة للوطن. فإذا صلُح  المعلم، صلح الجيل بأكمله.

يا من أعطيتم للحياة قيمة!

فأنتم من حولتم  الفشل الى نجاح باهر يعلو في القمم.

أنتم من صنعتم المعجزات.

أنتم شموعٌ تحترق لتنير دروب الآخرين عطاءً وآمالاً من أجل الوصول للأسمى.

شكراً لكم وينعاد عليكم !

مهما تقدمنا وفُتحت أمامنا الطرق ووصلنا لكل ما نحلم به، علينا أن نذكر من كان لهم الفضل بنجاحنا، من ساندنا وأمسك بيدنا للإستمرار، من وجودهم حفزنا وشجعنا. مهما عبرنا لكم، فالكلمات قليلة.

ماذا أقول عن هذه الشخصية الرائعة، فالعبارات لن تفيك شيئاً من حقك، يا من كنت سباقة في العلم والتعليم، يا من بذلت دون مقابل.

الى صاحبة التميز والأفكار النيرة، أزكى التحيات وأجملها وأنداها وأطيبها، نرسلها لك بكل ود وحب وإخلاص…

تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبنا من تقدير واحترام، وأن تصف ما اختلج بملء فؤادنا من ثناء وإعجاب.

مهما نطقت الألسن بأفضالها ومهما خطت الأيدي بوصفها ومهما جسدت الروح معانيها تظل مقصرة أمام روعتها وعلو مهمتها.

كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود.

شكراً Sr Raghida El Asmar

عشتم، عاشت ثانوية راهبات القلبين الأقدسين – الدامور، عاش لبنان.

« de 6 »