تعلّم من سهلنا العطاء، ومن بحرنا رحابة الصدر، ومن شاطئنا الأمان.
عمل في التربية فكان المربي المثالي، وعمل في الاعلام فكانت كلماته ثورة حقّ في المجتمع.
انّه المبدع الخلّاق، ابن الدامور، الأستاذ منصور عون. هذا المربي والاعلامي والأديب الرّاقي الّذي اختار العطاء مهنة في عدّة مجالات فكرية، ثقافية وعلمية، حلّ ضيفاً علينا على مسرح مدرستنا يوم الجمعة الواقع فيه 11- أيّار- 2018، حيث كان بانتظاره طلّاب الصف الثامن الأساسي، بحضور الأخت راغدة الأسمر، ومسؤولة الحلقة الآنسة كوزيت غنيمه.
في بداية اللقاء، تحدث أستاذ منصورعن تجربته الاعلاميّة في اذاعة صوت لبنان؛ خصوصًا في فترة الحرب. ثم قام الطلّاب بعد ذلك بطرح مجموعة من الأسئلة التي تمحورت حول تأثير الإعلام الإذاعي الحديث على المجتمع مقارنةً بالإعلام القديم ومدى تأثير الأخلاقيّات الأدبيّة عليه بشكل عام.
كذلك تحدّث السيد عون عن الدور الفعّال الّذي لعبه الإعلام الإذاعي في السنين الماضية. بينما اليوم، وبعد انتشار التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الاذاعة مجرد وسيلة ترفيهيّة فخسرت دورها الفعّال في المجتمع.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الأستاذ منصورعون كتابه “سيرة وحكايات” الذي قام بتوقيعه في 28 من الشهر الماضي الى طلّاب الصف الثامن الأساسي.
شكرًا للسيدة حنان عون التي عملت مع تلامذتنا على هذا اللقاء المميز !